[center]
أسباب التنزيل فى رحاب القرأن الكريم
** حزن الرسول صلى الله علية وسلم من تعيير المشركين لة بالفقر ..وقالو ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويسعى على رزقة ويمشي فى الاسواق مثل عامة الناس ولو كان نبيآ حقآ لنزل معة ملك من السماء يؤيده وينذر الناس... تشابة قولهم مع قول الكافرين لآنبيائهم فى كل زمان رغم كل معجزاتهم التى رأوها امامهم ...وتشابة مع قول فرعون لسيدنا موسي علية السلام _كما ذكره الله تعالى :
(( فلولا ألقى أسورة من ذهب او جاء معة الملائكة مقترنين)) صدق الله العظيم
وقال المشركون بمكه لو كان نبيآ حقآ لألقى الله الية كنزآ أو تكون له حدائق يأكل منها إن هو إلا رجلآ مسحور:
** نزلسيدنا جبريل علية السلام من عند ربة معزيا له فقال:السلام عليك يارسول الله , ربالعزة يقرئك السلام ويقول لك :
(وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشوف فى الاسواق) أى سعيآ وراء الرزق.
وبينما سيدنا جبريل علية السلام والنبي صلى الله علية وسلم يتحدثان إذ ذاب سيدنا جبريل حتى صار مثل (الهدرة) قيل : يارسول الله وما الهدرة ؟ قال ( العدسة) .. فقال النبي صلى الله علية وسلم((مالك ذبت حتى صرت مثل الهدرة) قال : يامحمد فتح باب من أبواب السماء ولم يكن فتح فبل ذلك اليوم وانى اخاف ان يعذب قومك عند تعييرهم إياك بالفاقة .. أخد سيدنا جبريل ومعة سيدنا محمد يبكيان شفقة على الامة ..وما هى إلا لحظة حتى عاد سيدنا جبريل إلى حالتة وقال: أبشر يامحمد هذا رضوان خازن الجنة قد اتاك بالرضا من ربك..فأقبل سيدنا رضوان حتى سلم ثم قال: يامحمد رب العزة يقرئك السلام ومعه سفط (وعاء) ومن نور يتلألآ ويقول لك ربك :هذه مفاتيح خزائن الدنيا..مع ما لا ينقص لك مما عنده فى الاخرة مثل جناح بعوة ..إن شئت نبيآ عبدآ وغن شئت نبيآ ملكا..(يقصد ان لة كنوز الدنيا إن اراد ولن ينتقص ذالك من كنوز الاخرة له)..
** نظر النبي صلى الله علية وسلم إلى سيدنا جبريل علية السلام مستشيرآ فضرب سيدنا جبريل بيده إلى الارض وقال : تواضع لله .
فقال سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ((يارضوان لا حاجة لى فيها(الدنيا)الفقر أحب إلي وان اكون عبدآ صابرآ شكورا)) وقال : يارب أشبع يومآ وأجوع يومآ .. فأذا جعت تضرعت إليك وذكرتك ..واذا شبعت حمدتك وشكرتك.
فقال سيدنا رضوان علية السلام : أصبت أصاب الله بك
**جاء نداء من السماء فرفع سيدنا جبريل علية السلام رأسة فأذا السموات قد فتحت أبوابها إلى العرش وأوحى الله تعالى إلى الجنة عدن ان تدلى غصنآ من اغصانها علية عذق(فروع) علية غرفة من كسجدة خضراء لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء .. فقال سيدنا جبريل علية السلام: يامحمد أرفع بصرك فرفع فرأى منازل الانبياء وغرفهم فأذا منازلة فوق منازل الانبياء فضلا له خاصة ومناد ينادى : ارضيت يا محمد؟ فقال لمصطفى صلى الله علية وسلم مخاطبآ الله تعالى (( رضيت فأجعل ما أردت ان تعطي فى الدنيا ذخيرة عندك فى الشفاعة يوم القيامة )) رحمة بامتة ليغفر الله لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون , ونزل قولة تعالى .
(( وقالو مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي فى الاسواق لولا انزل إلية ملك فيكون معة نذيرآ أو ألقى إلية كنزآ أو تكون لة جنة ياكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلآ مسحورى. انظر كيف ضربو لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا تبارك الذي أن شاء جعل لك خيرا من ذالك جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورى)) صدق الله العظيم [b]